قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل، الثلاثاء، إنه لا صحة لتصريحات الحكومة الفنزويلية، بتورط واشنطن في إصابة الرئيس، هوجو تشافيز، الذي توفي، بالسرطان.
وأصدر «فينتريل» بيانًا قال فيه: إن «التأكيدات بتورط الولايات المتحدة بأي شكل في التسبب بمرض الرئيس (تشافيز) أمر عبثي، ونرفضه بصورة كاملة».
كان نائب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أشار في وقت سابق إلى وقوف من وصفهم بـ«الأعداء التاريخيين» لـ«تشافيز» وراء إصابته بالسرطان.
وأعلن «مادورو»، في كلمة من خلال التليفزيون الرسمي، أن الرئيس هوجو تشافيز، توفي بعد معركة مع السرطان، استمرت عامين، وأنهت حكم الزعيم الاشتراكي الذي استمر 14 عاما».
وعاد «تشافيز» إلى فنزويلا الشهر الماضي، بعد أن خضع لعملية جراحية في كوبا، وخضع لعلاج كيميائي في المستشفى العسكري في «كراكاس»، وكان يعطي توجيهات للحكومة من سريره.