وصلت مسيرة بالعشرات من أعضاء حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، إلى ميدان التحرير، بعد وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي، للتنديد باختفاء خالد العقاد، أحد أعضاء الحركة.
وردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط النظام وتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورفعوا لافتات تطالب بكشف غموض اختفاء «العقاد»، ولافتات أخرى تطالب بمقاطعة الانتخابات، وتطهير البلاد من رموز الفساد.
ورفع المشاركون عددا من اللافتات تطالب بكشف غموض اختفاء «العقاد»، ولافتات أخرى تطالب بـ«تطهير الداخلية»، ورفع المتظاهرون أعلام الحركة.
وقال شريف الروبي، عضو الحركة إن «أسلوب اختفاء (العقاد) جاء بعد مطالبة عدد من ضباط الأمن الوطني له بأن يكون مرشدًا لهم داخل الحركة، وتم القبض عليه حين رفض القيام بذلك»، بحسب قوله.
وقال محمد يوسف، المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، لـ«المصري اليوم»، إن الحركة قررت التصعيد خلال المرحلة المقبلة لتجبر الأجهزة الأمنية و«الأمن الوطني» على كشف غموض اختفاء «العقاد»، مؤكدًا أن التصعيد سيتخذ أشكالاً بعيدة تمامًا، بحسب قوله.
كان العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى جهاز الأمن الوطني، بمدينة نصر، سبقتها وقفة احتجاجية أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، احتجاجًا على اختفاء خالد العقاد، عضو الحركة.