رحل الكاتب البرتغالي الحائز على جائرة نوبل للآداب «خوسيه ساراماجو» بمنزله في جزيرة «لانزاروتي» أحد جزر الكناري الأسبانية التي كان يقيم فيها خلال السنوات الأخيرة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما .
وقالت المتحدثة باسم دار النشر الخاصة به إن «ساراماجو» ألف عددا من الروايات منها «الإنجيل بحسب يسوع المسيح»» "الطوف الحجري» الذي حاز بفضله على جائزة نوبل للآداب عام 1998. وكان الأديب الراحل يعيش في «لانزاروتي» منذ عام 1993 مع زوجته الصحفية «بيلار ديل ريو»، وقد نقل الى المستشفى مرات عدة في السنوات القليلة الماضية بسبب مشاكل صحية في الجهاز التنفسي.
ومن أهم أعماله «وجيز الرسم والخط»و «ليفنتادو دوتشار» و«سنة موت ريكاردوس»، ولم تقتصر شهرته على الأدب فقط، بل يعتبر من أشهر المناصرين للشعب الفلسطيني والمعادين للاحتلال الإسرائيلي، خصوصا بعد زيارة وفد من الأدباء العالميين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للتضامن مع الشاعر الفلسطيني الراحل «محمود درويش» في أوج الانتفاضة الثانية.