نظم العشرات في السويس تظاهرة بدأت من ميدان الأربعين وطافت شوارع المحافظة، تضامنا مع شهداء بورسعيد والمنصورة الذين سقطوا خلال أحداث اليومين الماضيين.
وتوقفت المسيرة أمام منزل أسرة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمنطقة الملاحة والذي تقيم فيه حالياً والدته حيث عاش وزير الداخلية أكثر من 15 سنة مند تخرجه في كلية الشرطة ثم تعيينه في مديرية أمن السويس إلى أن تم نقله إلى الإسماعيلية.
وردد المتظاهرون هتافات «يا أبو دبورة ونسر وكاب غاوى ليه قتل الشباب»، و«يسقط أي رئيس طول ما الدم المصري رخيص»، و« ش سويسي ولا تبعنا شاف الكرسي بدم وباعنا»، و«اطردوهم من العمارة كل يوم هنجيكوا زيارة».
وطالب المتظاهرون بإقالة وزير الداخلية والنائب العام وتعديل المواد المختلف عليها في الدستور والقصاص لدماء الشهداء وتطهير وزارة الداخلية ومحاكمة المتسببين في قتل المتظاهرين العشرة خلال الأحداث الأخيرة التي وقعت في الذكرى الثانية للثورة .
وحاول أفراد من الجيش الثالث الميداني إقناع المتظاهرين بالابتعاد عن المنطقة السكنية حفاظا على الهدوء وأمن وسلامة أهالي المنطقة.