أعلن حزب النور أن وفدا من الحزب برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب عقد اجتماعين، الأول مع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، ومساعديه والثاني السفير الليبي بالقاهرة لإنهاء الأزمة التي نشبت بين مصر وليبيا علي خلفية غلق المعابر بينهما وقضية المحتجزين، مؤكدين أن السفير الليبي طلب من «النور» تشكيل وفد شعبي من مرسى مطروح لزيارة طرابلس للتهدئة مع الحكومة الليبية.
وقال عبدالسلام راغب، عضو مجلس الشورى عن دائرة مطروح، القيادي بالنور، في بيان له الإثنين، إن «النور» شكل لجنة تضم نواب النور بمجلسي الشورى والشعب المنحل بمحافظة مرسى مطروح، وهم الدكتور جمال قريطم عضو مجلس الشعب السابق، فرج العبد عضو مجلس الشعب السابق، عبدالسلام راغب، عضو مجلس الشورى لحل الأزمة.
وأوضح «راغب» أن اللجنة برئاسة «مخيون» عقدت اجتماعين الأول مع وزير الخارجية ومساعديه بمكتبه بوزارة الخارجية كشفوا فيه عن أن ملابسات قرار الحكومة الليبية بضرورة الدخول بالتأشيرة جاء نتيجة إصرار الجانب الليبي على تسليم فلول «القذافي» الموجودين بالقاهرة أسوة بتسليم موريتانيا وهو ما ردت عليه الخارجية المصرية بأن هذا الأمر يتم وفقا للمواثيق والأعراف الدبلوماسية الدولية بأن يكون هؤلاء من المدانين أو تقدم ضدهم أدلة حتى يتم تسليمهم مما أغضب الجانب الليبي واتخذ هذا التصرف كنوع من الضغط على مصر.
وأكد «راغب» أن اللقاء الثاني مع السفير الليبي عاشور حمد بوراشد كشف لنا أن هناك ضغطا من فلول نظام القذافي على المؤتمر الوطني وعلى صناع القرار بطريقة غير مباشرة بعدم السماح بالدخول لليبيا لأي أحد من السودان أو مصر أو الجزائر أو تونس أو مصر إلا بتأشيرة.
وأشار إلى أن السفير ذكر أنه خاطب وزير الخارجية بالسماح له بفتح مكتب في أي مكان يختاره أبناء مطروح لإنهاء إجراءات أبناء مطروح في أقصى سرعة ودون رسوم، أو تخفيضها لأدنى حد والغرض فقط لنعلم من يدخل ليبيا ومن يخرج منها مساعدة في ضبط الوضع الأمني المنفلت في ليبيا والذي تسبب في وجود تجاوزات فردية في حق المصريين.
وأضاف أن السفير طالب بتشكيل وفد يمثل كل شرائح المجتمع بمطروح للتوجه لطرابلس خلال الساعات القادمة لحل الوضوع والتهدئة لعودة العلاقات.
