سيطرت حالة من الغضب على جماهير ومسؤولي الإسماعيلي بعد الهزيمة التي نالها الفريق أمام بتروجت بهدف نظيف أحرزه باسم مرسي في الدقيقة 18 من المباراة، التي جمعت الفريقين على أرض الملعب الفرعي بدار الدفاع الجوي، والمؤجلة من الجولة الخامسة لدوري المجموعتين.
وتعرض صبري المنياوي، المدير الفني، لانتقادات لاذعة، بسبب سوء أداء اللاعبين وتراجع المستوى الفني، والبدني، علاوة على اختياره لاعبين دون المستوى في التشكيل الأساسى.
وبرر «المنياوي» الهزيمة بتعرض اللاعبين للإرهاق والضغوط العصبية، وأبدى حزنه من الهجوم عليه، وقال: «لا أستحق كل هذا الهجوم، والخسارة في كرة القدم واردة، وقد حققنا أربعة انتصارات متتالية، وليس عيباً أن ننال الهزيمة من بتروجت».
واعترف «المنياوي» بأن أخطاء الدفاع وراء الهزيمة، مؤكدا إنه قدم الشكر للاعبين على جهودهم، خصوصاً في الشوط الثاني، مشيرا إلى أنهم أهدروا عدة فرص كانت كفيلة بتغيير النتيجة، ووعد «المنياوي» بتصحيح الأوضاع قبل مباراة المقاولون العرب المقررة، «الخميس».
في سياق متصل، رفض مسؤولو النادي طلب أحمد خيري، لاعب الفريق، بالحصول على 1.7 مليون جنيه صافي الضرائب لتجديد عقده لمدة 3 مواسم، على أن يزيد بواقع 100 ألف في كل موسم تال ليصل إجمالي العقد إلى مليوني جنيه، وكما انفردت «المصري اليوم» اشترط اللاعب التوقيع لمدة ثلاثة مواسم وليس 5، كما طلب مسؤولو النادي.
كان علي غيط، المستشار الفني لمجلس الإدارة، قد عقد جلسة مع الثلاثي عمر جمال ومحمد حمص وأحمد خيري، لاعبي الفريق، وتوصل لحلول إيجابية مع حمص وعمر جمال.
وتقدم «غيط» بتقريره إلى المجلس، وعلمت «المصري اليوم» أن عمر جمال طلب 1.5 مليون جنيه في الموسم وتنازل عن 500 ألف جنيه من قيمة عقده السنوي لكنه اشترط الحصول أولاً على مستحقاته المتأخرة، والتي تقدر بمليوني جنيه.. فيما وافق حمص، كابتن الفريق، على الحصول على مليون جنيه في الموسم صافية الضرائب.
وأوضح «غيط» أنه طلب من اللاعبين الثلاثة عدم التوقيع لأي ناد والانتظار حتى يونيو المقبل لتفعيل الاتفاق.
في سياق مختلف، تفاقمت الأزمة بين مسؤولي النادي ورئيس نادي دريمز الغاني بعد تقدم الأخير بشكوى رسمية ضد الإسماعيلي إلى اتحاد الكرة المصري للمطالبة بفسخ عقد جون أنطوي، لاعب الفريق الحالي، وعودته لناديه السابق.
وهدد محمد سي فاي، رئيس النادي الغاني، باللجوء لـ«فيفا» بسبب إخلال مسؤولي الإسماعيلي ببنود العقد الثلاثي، وحمل محمد شيحة، وكيل اللاعب، أعضاء المجلس مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى أن الأعضاء يتحدثون دون تقدير لحجم المواقف.