بدأت إسرائيل، الاثنين، إجراءات الفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في الحافلات، حيث قررت تخصيص حافلات مخصصة لنقل الفلسطينيين، بعد شكوى المستوطنين الإسرائيليين من أن الفلسطينيين في الحافلات بالضفة الغربية يُمثلون أغلبية.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن اليوم الأول شهد تكدسًا للعمال الفلسطينيين، حيث لم تستخدم السلطات الإسرائيلية أعدادًا كافية من الحافلات، في اليوم الأول لتطبيق إجراء الفصل العنصري، ما أدى إلى تدافع العمال الفلسطينيين بشكل كبير أمام الحافلات التي فشلت في استيعابهم جميعًا، وتسبب ذلك في عدم استطاعة كثير من العمال الوصول إلى أعمالهم، بسبب حظر السطات الإسرائيلية عليهم استخدام وسيلة نقل أخرى أو حتى السير على الأقدام.
وطالبت رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي، زهافا جلاؤون، الاثنين، وزير النقل الإسرائيلي، يعقوب كاتس، بإلغاء قراره، الذي وصفته بالعنصري، وقالت في رسالة لـ«كاتس»: «الفصل في الحافلات على خلفية عرقية كان كان يُستخدم في الماضي في الأنظمة العنصرية، و يجب أن لا يكون مقبولاً في دولة، تقول عن نفسها إنها ديمقراطية».