أعلن السودان تصديه لمجموعة من المسلحين الذي دخلوا أراضيه قادمين من دولة جنوب السودان.
وأعلن العقيد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أن مجموعة تنتمي لما يسمى بـ«الجبهة الثورية» دخلت الأراضي السودانية من دولة جنوب السودان.
وأضاف: «القوات المسلحة رصدت تحركات هذه القوة المتمردة فتتبعتها واشتبكت معها في قرية ودبحر بمحلية ودبندة بولاية شمال كردفان, حيث كانت هذه المجموعة أثناء تحركها تقوم بعمليات سلب ونهب المواطنين الذين تمر بمناطقهم».
وتابع «الصوارمي»، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، «سونا»: «القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما استولت على 6عربات مسلحة، وتعقبت فلول المتمردين الذين فروا تجاه ولاية شمال دارفور».
كان «الصوارمي» كشف في فبراير الماضي عن تسسلل عناصر معادية مؤخرا الى ولاية جنوب دارفور قادمة من جنوب السودان.
و يتهم السودان دولة جنوب السودان بدعم المتمردين في النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان التي تتاخم الجنوب غير أن جوبا تنفي ذلك.
يشار إلى أن السودان وجنوب السودان، الذي انفصل عن السودان في 2011، وقعا في العاصمة الاثيوبية في سبتمبر الماضي على اتفاقيات تعاون بهدف تسوية القضايا العالقة بينهما وتتعلق بالحدود وعائدات النفط ومنطقة أبيي.