أعلن تنظيم الجهاد تنظيم مظاهرات حاشدة والمشاركة فى المليونيات التى تنظمها القوى السياسية والمعارضة ضد الرئيس محمد مرسى لإسقاط حكم الإخوان بسبب ما وصفه بـ«أخونة الدولة» والسيطرة على المحليات، بينما قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الاتهامات «باطلة ولا تستند للواقع».
أخبار متعلقة
واتهم محمد أبوسمرة، أمين عام حزب الإسلامى، التابع للجهاد، الإخوان «بنشر الفساد فى المحليات وسعيهم للتمكن من مفاصل الدولة وتهميش الآخرين». وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الإخوان فشلوا فى إدارة البلاد، وأن فساد المحليات سببه تخاذلهم فى أداء عملهم، مؤكداً مشاركة قيادات الجهاد فى الإسكندرية فى فعاليات القوى السياسية لإسقاط حكم الإخوان وإقالة الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، كخطوة أولى.
وأوضح أنه اكتشف بصفته مسؤولاً عن إدارة المخازن فى حى العجمى بالإسكندرية الفساد ووجود مخالفات مالية، وحاول الاتصال مراراً بـ«البرنس» دون استجابة، واتصل بالمهندس «مدحت الحداد»، مسؤول الإخوان بالإسكندرية، فرد وحدد موعداً لمقابلة «البرنس» إلا أن الأخير رفض المقابلة، وأضاف: تم منعنا من دخول مبنى ديوان المحافظة، وهذا يؤكد فشل الإخوان وتخاذلهم فى متابعة الفساد فى المحليات، وأنه لا يستطيع أحد مراقبتهم».
وتابع: «تأكدنا أن الإخوان أضعف من إدارة محافظة، حيث رفضوا مقابلة وفد (الجهاد) وتعامل (البرنس) معنا باستهانة وعدم احترام».. موضحاً أن «شعار (الجهاد) سيكون إسقاط الإخوان وإقالة (البرنس) والمحافظ، وانضممنا لهذه الحملة لتأكدنا من فشل الجماعة فى إدارة البلد».
فى المقابل قال أحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم الإخوان، إن الاتهامات الموجهة للجماعة باطلة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن من يدعى ذلك لا يملك ما يوثق ويثبت ادعاءاته.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن المسؤولين لديهم تحديات كبيرة يواجهونها وليس معنى أنهم لم يتمكنوا من مقابلة أحد لعرض إحدى القضايا أنهم مهملون، بينما على الجميع تقديم العون والكشف عن كل ما يرونه من فساد، والتحلى بالصبر لأن المسؤولين لديهم كثير من التحديات الملقاة على عاتقهم.
