لجأ الكثيرون من مرشحى مجلس الشعب فى محافظة المنوفية على مختلف انتماءاتهم السياسية «وطنى، إخوان، يسار» إلى استخدام الموقع الاجتماعى الـ«فيس بوك» كوسيلة للدعاية الانتخابية، مؤكدين أنهم يعولون على الشباب.وخاصة شباب الجامعات فى المشاركة، وأن هذا الموقع هو أقرب الوسائل للاتصال بالشباب، معتبرين الموقع أداة تسويقية ناجحة من خلال التعرف على التعليقات والردود، بالإضافة إلى الأمسيات والندوات والزيارات لكبار السن.
وعكف المرشحون المشتركون على الـ«فيس بوك» على نشر برامجهم الانتخابية ونبذة عن حياتهم الشخصية والعملية.
وفى دائرة البتانون أنشأ أغلب المرشحين من الوطنى صفحات بأسمائهم، بعد أن سبقهم إلى ذلك «هيثم شرابى»، مرشح التجمع على مقعد العمال، الذى أسس جروب باسم «معاً نحو التغيير»، وحرص الجميع على إضافة صورهم إلى جانب صور المسؤولين حتى يشعر المواطنون والناخبون بمدى قدرتهم على تحقيق إنجازات للدائرة.
كما لجأ جميع مرشحى الإخوان إلى الـ«فيس بوك» رافعين شعار الإسلام هو الحل بدعوى أنه شعار سياسى دستورى، وليس شعاراً دينياً، وبعضهم لجأ لشعار «معا للإصلاح»، وكان من أبرزهم سلوى توفيق، مرشحة الجماعة على مقعد الكوتة، وعبدالفتاح عيد، النائب العمالى الحالى بدائرة منوف، وإبراهيم حجاج منافس النائب الحالى أحمد عز على مقعد الفئات بمنوف.
حيث قام حجاج بوضع صورة على صفحته يظهر فيها عز خلفه واضعا يده على رأسه باعتبار أن ترشح حجاج، يسبب صداعا فى رأس عز.