اعتقلت الشرطة السعودية 176 شخصاً، بينهم 15 امرأة، فى منطقة القصيم بوسط المملكة، بعد احتجاجهم للمطالبة بتحسين معاملة السجناء المحتجزين لأسباب أمنية، ورفضهم الاستجابة لمحاولات فض تجمعهم أمام مقر هيئة التحقيق والادعاء فى مدينة بريدة.
أخبار متعلقة
وقال الناطق الإعلامى باسم شرطة القصيم، إنه تم القبض على المحتجين، الجمعة، بعد رفضهم الاستجابة لتعليمات ومحاولات رجال الأمن التى امتدت لأكثر من 12 ساعة، لإنهاء تجمعهم غير النظامى أمام مقر هيئة التحقيق والادعاء فى منطقة بريدة، مضيفا أن هذا التجمع «تم لمحاولة تأليب الرأى العام باستغلال قضايا عدد من المدانين والمتهمين بجرائم ونشاطات الفئة الضالة».
وأشارت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إلى أن آلاف الأشخاص تم احتجازهم لـ«دواعٍ أمنية»، بينهم كثيرون واجهوا السجن دون محاكمة عادلة ولفترات طويلة، موضحة أن اعتقال البعض صدر لمجرد مطالبتهم بالتغيير السياسى.
من جانبها، نفت السلطات السعودية احتجاز أى سجناء سياسيين، مؤكدة أن جميع المعتقلين لأسباب أمنية يشتبه فى كونهم متشددين إسلاميين، وأوضحت أن أكثر من 5 آلاف شخص تم اعتقالهم العام الماضى فى حملة ضد المتطرفين، وخضع معظمهم للمحاكمة بالفعل.
