قطع المئات من المشاركين في جنازة ضحية مدرعة الشرطة بالمنصورة، حسام الدين عبد الله عبد العظيم، شارع الجيش أمام مبنى ديوان محافظة الدقهلية، وذلك عقب انتهاء مراسم الدفن وتشييع الجثمان.
وردد المشاركون هتافات «الداخلية بلطجية» و« الشعب يريد إسقاط الإخوان» و«يسقط يسقط حكم المرشد» و«يسقط يسقط الإخوان».
وتوجه العشرات من المشاركين في الجنازة إلى مبنى مديرية الأمن القديم ورشقوه بالحجارة والمولوتوف وسط تمركز من القوات داخل المبنى التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكد شهود عيان أن عددًا من المتظاهرين حطموا بوابة المبنى ودخلوا إلى حديقته وهم يرشقون قوات الشرطة والأمن المركزي بالطوب والحجارة.
وتبادل الطرفان إلقاء الطوب والاشتباك بالأيدي داخل المبنى، وقام بعض القيادات الحزبية بإخراج الشباب في محاولة لوقف العنف.