سادت حالة من التذمر بين أفراد وضباط الأمن المركزي، المكلفين بتأمين مبنى محافظة الدقهلية، ومديرية الأمن القديم، حيث رفض بعضهم نزول الخدمات، احتجاجًا على عدم تسليحهم، في الوقت الذي أصيب فيه 19 من ضباط وأفراد الأمن في الاشتباكات التي اندلعت حتى الساعات الأولى من الصباح بين الأمن وعدد من المتظاهرين.
وأكد عدد من أفراد الأمن أن من بين الإصابات 9 بالخرطوش، وأنهم يستخدمون قنابل الغاز التي تسبب لهم الاختناق وتعيق عملهم في عمليات التأمين، في الوقت الذي يتم فيه الاعتداء عليهم بالخرطوش و«المولوتوف» وأشاروا إلى أنه سبق أن احترق ضابط ومجند جراء الإصابة بـ«المولوتوف».
وطالب الأفراد بـ«تسليحهم بالأسلحة الحديثة»، وهو ما رفضته قيادات الأمن، مؤكدين أن «القانون لا يسمح بذلك».
وحاولت قيادات الأمن احتواء الأزمة، وتبديل الراحات بين الضباط المجهدين وزملائهم.