اشتبك عدد من المتظاهرين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، بميدان طلعت بوسط القاهرة، للتنديد بأحداث المنصورة، مع عدد من الباعة الجائلين، حيث استخدم الباعة الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح قطعية في الوجة والرقبة.
وقام متظاهرون بتكسير بضائع لبعض الباعة الجائلين، وتدخل عدد من المتظاهرين لإبعاد آخرين مشاركين في الوقفة عن الباعة الجائلين، مرددين هتافات «سلمية سلمية»، وتدور اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر.
وبدأت الاشتباكات بسبب افتراش المتظاهرين أرصفة وشوارع ميدان طلعت حرب، مما أدّى إلى إغلاق مداخل الميدان، وحدوث حالة من الشلل المروري، وحدثت مشادات كلامية بين المتظاهرين وقائدي السيارات.
كان عشرات المتظاهرين نظموا بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب، احتجاجًا على استخدام «الداخلية» العنف في مواجهة المتظاهرين بمحافظة الدقهلية، مما أدّى لاستشهاد شخص وإصابة العشرات في اشتباكات الجمعة.
وردد المتظاهرون هتافات منها «يا إخواني يا خسيس دم أخويا مش رخيص» و«المنصورة قالت كلمتها المرشد تحت جزمتها»، و«سامع صوت جاي من المنصورة جماعتكم لسه محظورة»، كما رفعوا لافتات منها «الثورة مستمرة بدماء الأطهار»، و«الداخلية بلطجية» و«مرشد العار لن يحكمنا».
وقام أحد المتظاهرين بالصعود فوق تمثال «طلعت حرب»، رافعا لافتة كبيرة مكتوبًا عليها «في المنصورة وفي كل مكان بنعاديكم يا إخوان».
وشارك في الوقفة حزب التحالف الاشتراكي، وحركة 6 أبريل، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحزب الدستور، ويحيى القزاز، القيادي اليساري، مؤكدًا لـ«المصري اليوم» أن «سبب هذه الوقفة هو مطالبة جموع المصريين، بضرورة النزول للشارع لإسقاط حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسي، وللتضامن والمشاركة في تشييع جثمان شهيد المنصورة حسام الدين عبدالله عبدالعظيم».