x

الكتب تطارد «دومينيك ستروس» رغم مرور عامين على فضيحة تركه لمنصبه

الأحد 03-03-2013 00:00 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

لا يكاد دومينيك ستروس كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولى أن يحل بطلاً في كتاب حتى يشغل صفحات كتاب آخر، فالكتب تطارد بالفعل هذا الرجل الذي كان حديث الرأي العام الغربي منذ ما يقرب من عامين على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على عاملة فندق بنيويورك.

ورغم إسقاط التهمة عنه بسبب شك القاضى في مصداقية أقوال «ديالو» إلا أن عدداً معتبراً من الكتب صدرت عنه كان بعضها استفزه إلى درجة أنه تقدم بطلب للقضاء بحظر نشره.

واستهجن «ستروس كان» من كتاب «الجميلة والوحش» للباحثة مارشيلا ياكوب الذي حكت فيه قصة علاقتها الجنسية معه دون أن تسميه. المحكمة أنصفت ستروس كان، وأمرت دور النشر التى أصدرته بإدراج جملة فى الكتاب مفادها أنه يسىء إلى حياته الشخصية مع دفع غرامة مقدارها 50 ألف يورو و25 ألف يورو على مجلة «لونوفيل أوبزرفاتور» الفرنسية التي نشرت مقاطع من الكتاب قبل طرحه فى المكتبات.

ويبدو أن «الجميلة والوحش» الذي حمل غلافه صورة لخنزير بجوار حذاء نسائي وتصدر واجهات المكتبات الباريسية الأربعاء الماضى - لن يكون الكتاب الأخير الذي يتعرض لأفعال دومينيك ستروس كان الذى شغل أيضاً منصب وزير مالية فرنسا «1997-1999»، فيوم الخميس المقبل يصدر كتاب جديد بعنوان «الجنس، البيزنس والسياسة، دومينيك ستروس كان في قلب الفضحية» عن دار نشر «بلون» كتبته الصحفيتان فانينا كانبان وبينيدكت ديه مازري.

و الكتاب محصلة بحث استمر عامين للوقوف على طبيعة العلاقة بين ثلاثي المال والجنس والسياسة ويحلل بعمق العلاقة الخفية بين عالم رجال الأعمال والسياسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية