أطلق عدد من الحركات الثورية النسوية عدة حملات لحث النساء على مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا وتصويتا، تحت أسماء «يا ست الستات قاطعي الانتخابات»، و«حقي قبل صوتي».
وقال فتحي فريد، منسق حركة «فؤادة واتش»، التي أطلقت حملة «يا ست الستات قاطعي الانتخابات»، إن الحملة جاءت نتيجة تعمد متخذي القرار إقصاء النساء بشكل ممنهج، تمثل في عدم تضمين الدستور المصري الجديد أي حقوق للمرأة، وكذلك حذف العبارات التي تؤكد على السلامة الجسدية ورفض العنف تجاه النساء، بالإضافة إلى إقرار هذا الدستور المعيب عنوة وإجباراً رغم تحفظ كل القوى الوطنية والمنظمات والهيئات المدنية، ليأتي بعد ذلك مجلس الشورى المعين من قبل رئيس الجمهورية يقر مشروع قانون الانتخابات دون تحديد مقاعد للنساء أو الحرص على تواجد النساء في القوائم الانتخابية، مما يمثل إقصاء النساء عن عمد وقصد.
وأكد «فريد» أن مبادرة «فؤادة واتش» قررت مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ترشحاً وتصويتاً، ونظمت حملة تحت اسم «يا ست الستات قاطعي الانتخابات» نظرا لكون تعداد النساء في مصر أكثر من 50%، يمثلن الكتلة التصويتية الأكثر إقبالاً على عمليات التصويت التي شهدتها مصر عقب الثورة.
وأوضح «فريد» أن الحملة طبعت 100 ألف ملصق للترويج والدعاية لتشجيع النساء والرجال على مقاطعة الانتخابات، وللقيام بحملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة للتوعية بأهمية المقاطعة.
من جانبها، دشنت الجبهة الوطنية لنساء مصر حملة «حقي قبل صوتي» من أجل مقاطعة النساء للانتخابات النيابية المقبلة ترشحا وتصويتا، لتكن قوائم الترشيح الخالية من أسماء النساء لطمة على وجوه المسؤولين.