x

قيادي بالجماعة الإسلامية: «صباحي» مهووس بكرسي الحكم ويُضحي بأرواح الشباب

السبت 02-03-2013 13:52 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : other

حملَ حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، مسؤولية الأحداث الدامية في المنصورة، بتشجيعه وتحريضه لمجموعات من الشباب من التيار الشعبي بالمدينة، و«الذين تم استدعاؤهم من مدن قريبة منها، على ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، وتعطيل مصالح الناس وقطع للطرقات والاعتداء على المصالح والمباني الحكومية، وإجبار الموظفين على ترك أماكن عملهم بالقوة باستخدام قنابل المولوتوف والاعتداء على رجال الأمن».

وقال هشام النجار، المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية، لـ«المصري اليوم» إن ممارسات «صباحي» وحزبه، «الذي لا يتمتع بأرضية جماهيرية لا في المنصورة ولا في أي مكان بمصر، جعلت الناس يتعاطفون لأول مرة مع الشرطة ويستغيثون بها من ممارسات البلطجة، التي فاقت الحد لإيقاف هذا العبث بمقدرات الشعب ومصالح الناس، بعد أن تسببوا في مضاعفة العنت والمشقة على الفقراء والمرضى والبسطاء طيلة الأيام الماضية».

ووصف هشام النجار «صباحي» بـ«المهووس بكرسي الحكم وجنون العظمة، ما جعله يُضحي بأرواح الشباب، حتى تُلصق تهمة سفك دمائهم برئيس الجمهورية والسلطة الحاكمة فتتاح له فرصة التشدق بعدم شرعيته، وعدم جدوى إجراء انتخابات في ظل سلطته المستبدة».

ورفضَ «النجار» أن تُستدرجَ الشرطة لاشتباكات تُزهق فيها أرواح المصريين، وطالبَ بتحقيقات موسعة حول الأحداث لتحديد المسؤولين عنها، كما طالب بمساءلة «صباحي» والتحقيق معه بشأن مشاركته في التحريض على العنف و«الاعتداء على المؤسسات وتعطيل المصالح، والدفع بالشباب في مواجهات مفتعلة مع الأمن لتوظيفها فى التغطية على فشله السياسي، وعدم قدرته على المشاركة الديمقراطية الإيجابية المستندة إلى مرجعية الإرادة الشعبية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية