أنهى مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة «ممدوح عباس» أزمة «إبراهيم حسن»، المنسق العام، مع محمد إبراهيم، المدرب العام لفريق الشرطة التى نشبت بينهما عقب لقاء الفريقين فى الجولة الخامسة والعشرين من الدورى الممتاز.
بعد أن تنازل مدرب الشرطة عن المحضر الذى حرره ضد المنسق العام، وأكد اللواء «علاء مقلد»، مدير عام النادى، أن الأزمة انتهت فى جلسة تصالح أمس، وما حدث كان نتيجة «نرفزة ملعب»، وقال إن العلاقة بين نادى الزمالك وجميع الأندية محترمة، ولا يجب أن تتأثر سلباً بسبب مباراة.
وأشار مقلد إلى أن الصلح تم فى مقر اتحاد الشرطة الرياضى فى حضور طرفى الأزمة، وكان الزمالك قد أصدر بياناً رسمياً عقب اجتماع مجلس الإدارة أمس أكد فيه احترامه وتقديره لنادى الشرطة وجميع الأندية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه «إبراهيم حسن»، المنسق العام، أنه يحترم جميع الأندية ولم يسئ لأى ناد منذ توليه المسؤولية، وقال إنه سيظل يدافع عن حقوق ناديه مهما كانت الضغوط التى يتعرض لها، وأكد حرصه على مصلحة ناديه بما لا يصر مصالح الأندية الأخرى، فيما كشف مصدر مسؤول ـ رفض ذكر اسمه ـ عن أن الصلح الذى تم بين الطرفين تم توثيقه فى الشهر العقارى، وبمعرفة مسؤول كبير فى «الداخلية» حتى يكون موثقاً.
فى شأن آخر، جدد مجلس الإدارة مطالبته بإعادة مباراة الزمالك مع حرس الحدود فى الدور الأول، وكان اللواء صبرى سراج، عضو المجلس، قد اعتذر عن الاستمرار فى مهمة المتحدث الرسمى، اعتراضاً على تصريحات أعضاء المجلس فى وسائل الإعلام وتصريحات إبراهيم حسن المنسق العام فى إحدى المحطات الفضائية التى أعلن مجلس الإدارة مقاطعتها فى وقت سابق.