شن الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، هجومًا على جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، قائلًا: «إذا لم تستطع الحكومة أو الرئيس إدارة مؤسسات الدولة، عيب عليه أن يستمر ولو للحظة واحدة، وعليه الرحيل ونحن نأتي بآخر لكي يدير البلاد»، متهمًا إياهم بأنهم «يعملون من أجل مصالحهم الشخصية لأخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها».
وقال «شاهين» في خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم: «البلاد أصبحت بإدارة متخبطة ولا رؤية واضحة من أجل النهوض بالمجتمع وما يهتم به الرئيس فقط هو الأخونة كما أعلنها رئيس حزب النور أن هناك ما يقرب من 13 ألف إخواني تم توظيفهم في مؤسسات الدولة، وهذا لا يخدم المشروع الإسلامي الذي يرددون دائما أنهم يعملون على تطبيقه في الشارع المصري».
وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم: «المناصب يتم توزيعها في إطار المجاملات والنفاق، وليس في إطار الكفاءة لمن يتولى المنصب» وتابع: «أذكر الرئيس مرسي بأن يوسف عليه السلام عندما طلب منصب وزير المالية في مصر كان بقوله (لأني حفيظ عليم) وليس بقوله أنا إخواني أو سلفي أو محب لهم».
وانتقد «شاهين» حوار مرسي مع الإعلامي عمرو الليثي، مؤكدًا أنه حوار بلا جدوى ولا طائل منه، خاصة أنه «لا يعترف بحق المصريين في الدفاع عن مطالبهم ويقوم بتعيين نجله في الوقت الذي يتواجد فيه ما يقرب من 20 ألف شاب عاطل، ولا يجد أي شغل لنفسه».
وبشأن مشروع «الصكوك»، قال «شاهين»: «سنقف يدًا واحدة ضد من يحاول أن يبيع مؤسسات الدولة، لأن ذلك لا يتناسب مع مصر الثورة ومطالبها الحقيقية».
وأكد أن هذا الأمر يهدد الأمن القومي المصري، ولابد من ردعه والدفاع عنه، لمنع التفكير فيه، وإذا كانت الحكومة لا تستطيع إدارة البلاد أو الرئيس فعليه الرحيل، قائلا: إذا لم تستطع الحكومة أو الرئيس إدارة مؤسسات الدولة، عيب عليه أن يستمر ولو للحظة واحدة، وعليه الرحيل ونحن نأتي بآخر لكي يدير البلاد.
وفيما يتعلق بأخونة الأزهر الشريف قال خطيب مسجد عمر مكرم: «الأزهر تتم أخونته بشكل رسمي من أجل فتح الباب أمام مشايخ الإخوان وأحباب المرشد ونائبه»، مطالبًا وزير الأوقاف بالوقف ضد «الأخونة» التي تتم في الأزهر الشريف، قائلا: «الأزهر تتم أخونته وسنعلن وقفتنا ضد هذا الأمر في القريب العاجل إذا لم يتحرك وزير الأوقاف».