قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، إن تكلفة سعر الطن المستورد 580 جنيهًا، أما الأسمنت المحلي فسعر الطن يتراوح بين 650 و700 جنيه، واصفًا نسبة الاستيراد العام الماضي بالضعيفة جداً، بلغت مليوناً ونصف المليون طن.
أخبار متعلقة
وحذر «الزيني» من أنه لو ظل الارتفاع الرهيب في الأسعار حالياً وعدم الانضباط بالأسواق وعدم الرقابة من قبل الأجهزة المعنية سيرتفع الإقبال على الاستيراد.
وطالب رئيس شعبة مواد البناء وزارة الدفاع بضرورة سرعة الانتهاء من تركيب واستكمال الخطوط الجديدة بمصنع أسمنت العريش التابع لها، لأنه ينتج بطاقة عالية 10 آلاف طن يومياً وبسعر 440 جنيهًا للطن «تسليم المصنع» حتى إن المصنع الجديد لقي إقبالًا كبيرًا، إذ وصل عدد العملاء الساعين للتعامل معه إلى 1200، نظراً للجودة العالية لإنتاج المصنع.
وأكد عبد الغني الحصري، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة الإسكندرية، أن التكلفة الفعلية للأسمنت المحلي أعلى من سعر الأسمنت المستورد من الدول الثلاث.
واتهم عبد العزيز قاسم، سكرتير عام الشعبة، الشركات الأجنبية بتعمد تعطيش السوق لرفع الأسعار، وقال إن الكميات المستوردة التي لا تتجاوز 5٪ من حجم الاستهلاك المحلي، لا تكفي للمنافسة.
وأضاف أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين، إن التكلفة الفعلية للاستيراد عالية، ما يجعل منافسة المنتج المحلى ضعيفة.
من جانبه، عبر مدحت إسطفانيوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الغرف التجارية، عن تخوفه مما سماه غزو الأسمنت المستورد للسوق، وتهديده الصناعة المحلية على خلفية انخفاض أسعاره، مقارنة بالإنتاج المحلي لعدم تحمله تكاليف عالية.
