استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفدًا ضم عددًا من الرموز والمشايخ المُمثلين للقبائل والعوائل بمحافظة شمال سيناء، بحضور كلٍ من المحافظ ونائبه، ورئيس جهاز تنمية سيناء، ورئيس جمعية المستثمرين بالمحافظة، وذلك فى إطار حرص الرئيس على التواصل المستمر مع أهالى المحافظة.
وقال البيان، الصادر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على «فيس بوك»، مساء الخميس، إن الوفد تقدم بعددٍ من المطالب للرئيس مرسي، في مقدمتها الإفراج عمن صدرت ضدهم أحكامٌ من أبناء المحافظة، بالإضافة لبعض الحالات الإنسانية، «كما ناشدوا سيادته تطوير شبكة الاتصالات الهاتفية، بحيث يتم توسيع نطاق تغطيتها لتشمل المحافظة بأكملها».
وأوضح البيان أن مرسي استمع باهتمام لمطالب الوفد، ووعدهم بالعمل على تلبيتها في غضون شهر، والإسراع باتخاذ الخطوات المرتبطة بتنفيذ الخطة الشاملة لتنمية سيناء.
ووجه الرئيس مرسي أثناء اللقاء برفع الميزانية السنوية لتنمية المشروعات بالمحافظة من 50 إلى 100 مليون جنيه، وكذلك بترتيب زيارة للوفد عقب اللقاء مباشرة إلى سجن أبو زعبل والعقرب للاطمئنان على أبناء سيناء ممن يقضون أحكاماً بهما.
ووعد ببحث عدد من الملفات المُهمة مثل منح أهالي سيناء حق الانتفاع وتملك الأراضي فى إطار تطوير الإجراءات المُتبعة.
من جهة أخرى، وجه الرئيس أيضًا بتشكيل لجنة للتنسيق ما بين المحافظة والأجهزة التنفيذية بالدولة وأهالي سيناء لدراسة كل مطالبهم، واطلاعه أولاً بأول على التطورات فى هذا الخصوص.