x

المتحدثان باسم الرئاسة يعلنان فتح صفحة جديدة مع الإعلام

الخميس 28-02-2013 15:22 | كتب: فتحية الدخاخني, خالد عمر عبد الحليم |
تصوير : اخبار

اجتمع الوزير المفوض عمر عامر، والمستشار إيهاب فهمي بمحرري رئاسة الجمهورية في جلسة تعارف أعلنا خلالها فتح صفحة جديدة مع وسائل الإعلام والحرص على التواصل معها في الفترة المقبلة.

بدأ الاجتماع بكلمة للدكتور أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المصريين بالخارج، أعلن خلالها أنه مكلف بالإشراف على إدارة الإعلام بمؤسسة الرئاسة، إلى جانب وظيفته كمستشار للرئيس.

وأكد «علي» حرص مؤسسة الرئاسة على نقل كل التفاصيل الخاصة بنشاط الرئاسة بكل شفافية ووضوح في أسرع وقت وبأعلى قدر من الدقة، مشددا على احترامه كل وسائل الإعلام.

وأشاد «علي» بدور الدكتور ياسر علي، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، في التعامل مع وسائل الإعلام، موضحا أن هذا اللقاء للتعارف وتدشين محطة جديدة من محطات العمل.

 وردا على شكوى محرري الرئاسة من تضارب التصريحات بين مستشاري الرئيس وفريقه الرئاسي والمتحدث الرسمي، قال علي إن من يتحدث باسم الرئاسة هو الرئيس والمتحدثان باسم الرئاسة، أما باقي الفريق الرئاسي من مساعدين وأعضاء بالهيئة الاستشارية، ومستشارين برئاسة الجمهورية، بمن فيهم هو شخصيا فإنهم يعبرون عن آرائهم الشخصية، ولا يملك أحد منعهم من هذا.

من جانبه أكد الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن جميع المشاكل التي طرحها الصحفيون هي مشاكل متعلقة بنظام العمل، واعدا بوضع آلية للتواصل مع محرري الرئاسة عبر التليفون، والإيميل إضافة إلى خط ساخن للرد على أسئلة محرري الرئاسة، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة ستعقد لقاء إعلاميا مرة أسبوعيا على الأقل، للرد على استفسارات الصحفيين في محاولة لفتح صفحة جديدة مع الإعلام تقوم على الدقة والسرعة والشفافية في مواجهة ماكينة الشائعات.

وأوضح عامر أنه بصفته أحد خريجي كلية الإعلام فإنه يدرك طبيعة العمل الإعلامي، ومدى حاجة الصحفي للحصول على المعلومة بدقة وشفافية وسرعة.

وقال المستشار إيهاب فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئاسة ستفتح صفحة جديدة مع وسائل الإعلام، وستحرص على حل مشاكلها، والتواصل معها والرد على أسئلة مراسليها، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تعمل بروح الفريق.

وأكد أنه وزميله مستعدان للرد على كل الأسئلة، نافيا أن يكون هناك تحديد للاختصاصات بين المتحدثين باسم الرئاسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية