استمع قاضي تحقيق تونسي، الخميس، إلى أقوال الرئيس التونسي المؤقت، المنصف المرزوقي، كشاهد، في قضية اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.
وانتقل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، إلى قصر «قرطاج» الرئاسي، للاستماع الى أقوال الرئيس في جريمة الاغتيال التي وقعت في السادس من شهر فبراير.
واستند القاضي إلى معطيات مفادها أن «المرزوقي» اتصل بالفقيد «بلعيد» قبل اغتياله وعرض عليه الحماية لشخصه بناء على معلومات كانت توفرت لديه بوجود مخطط لاستهدافه، ولكن «بلعيد» (49 عاما) رفض العرض.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تونس التي يتم فيها الاستماع الى أقوال رئيس الجمهورية أمام القضاء.
كانت التحقيقات الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية المستقيل علي العريض، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، كشفت عن إيقاف أربعة عناصر من التيار السلفي يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال.
كما توصلت التحقيقات إلى التعرف على المتهم الرئيسي الذي قتل «بلعيد»، لكنه لا يزال هاربًا، وتجرى ملاحقته من قبل أجهزة الأمن.