أغلق الأطباء والعاملون بقسم الاستقبال في مستشفي المنيا الجامعي، الأربعاء، أبوابه بالأقفال الحديدية، واشتركوا في مسيرة مع العشرات من الأهالي وأفراد أمن المستشفي بعد وفاة فرد أمن أثناء مشادة مع سائقي تاكسي كانا في زيارة لأحد المرضي.
وردد الأهالي والعاملون بمستشفي المنيا الجامعي، الهتافات المنددة بالحادث، خلال مسيرتهم بشارع كورنيش النيل أمام مبني محافظة المنيا، وقطعوا خلالها الطريق.
وكان المستشفي شهد حالة من الارتباك والفوضي، بعد وفاة جمال رشدي عبد العليم، 54 سنة، عامل أمن، عقب مشادة كلامية مع سائق تاكسي يدعى «أحمد. ط»، 24 سنة، و«معتز. م»، 24 سنة، سائق، حيث قام أحدهما بدفعه للخلف في محاولة منهما لدخول المستشفي، فأصيب بأزمة قلبية توفي علي أثرها، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2030 إداري قسم المنيا.