أضرب عشرات من ضباط وأفراد قوات الأمن المركزي بقطاع المنصورة، الأربعاء، عن العمل، الأربعاء، ورفضوا الخروج للخدمات أمام مبنى مديرية الأمن القديمة، احتجاجاً على إصابة مقدم وملازم أول ومجند بالخرطوش، فى الاشتباكات التي حدثت بين القوات والمتظاهرين فى مدينة المنصورة مساء الثلاثاء.
وأكد الضباط أنهم لا يملكون سوى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما يتم إطلاق الرصاص عليهم، وطالبوا بتسليحهم بأسلحة مناسبة للتصدى للهجمات التي تواجههم.
انتقل اللواء عبد الباسط عزازي، مدير قطاع الأمن المركزي بشرق الدلتا، وقيادات الأمن إلى إدارة الأمن المركزي في محاولة لتهدئة الضباط والأفراد، وإقناعهم بالعودة للعمل، ووعدوهم بنقل مطالبهم الخاصة بالتسليح لوزير الداخلية.
وكان الضابط والأفراد قد انسحبوا من محيط مبنى محافظة الدقهلية، مساء الثلاثاء، أثناء الاشتباكات ورفضوا استكمال التصدي للمتظاهرين والأطفال، الذين يحاولون اقتحام مبنى مديرية الأمن القديمة، عقب إصابة المقدم شريف وصفي، والملازم أول محمود حسين، والمجند محمود شعراوي، بطلقات خرطوش فى أماكن متفرقة من الجسم.
وحاول ضباط المباحث تهدئتهم وطالبوهم بالعودة إلى عملهم وركوب العربات المصفحة لتفريق المتظاهرين الذين يرشقون القوات بالمولوتوف والحجارة، واستجابوا بعد حوالي ساعة من التوقف عن التصدى للمتظاهرين.