x

قوى سياسية عن حوار الرئاسة: مرسي أتى بأشخاص «ليتحدث فيهم» والنتائج «بائسة»

الأربعاء 27-02-2013 17:32 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : other

اعتبر عدد من القوى السياسية وقيادات الأحزاب نتائج الحوار الوطني الذي عقده الرئيس مرسي، الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية، «بائسة ولن تغير شيئا ولم تتطرق لمطالب المعارضة والشارع المصري في ضمان نزاهة العملية الانتخابية».

وقال أحمد فوزي، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الرئيس محمد مرسي، «أتى بأشخاص ليتحدث فيهم ويستمعون فقط، ويتوهم أنه في حوار وطني مع المعارضة، رغم أن جميع من شاركوا في الحوار هم من شاركوا معه في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور»، مشيرا إلى أن جميع الحوارات السابقة لم تخرج بأي نتائج تذكر حتى الآن، لأنه يجلس مع «أحزاب الموالاة»، حسب وصفه.

وأضاف «فوزي» أن «جبهة الإنقاذ» بها أحزاب حصلت على 25% من مجلس الشعب السابق، وبها مرشحون سابقون للرئاسة حصلوا على ملايين الأصوات، ولا يشاركون في الحوار، كما أن حزب النور، ثاني أكبر كتلة برلمانية «لم يوقع على البيان الختامي للحوار وتركه، ما يعني أن الرئيس كان يحدث نفسه».

وقال الدكتور عزازي علي عزازي، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، إن نتائج الحوار الوطني تعد رسالة طمأنة للغرب وليس للشعب المصري حول مستقبل الأوضاع في مصر، مؤكدا أن جماعة الإخوان «تريد أن تظهر لأمريكا أن الأجواء السياسية مهيئة تماما لإجراء الانتخابات بما يتوافق مع مطالب وزارة الخارجية الأمريكية للمعارضة بضرورة خوض الانتخابات المقبلة».

وأضاف «عزازي»، أن نتائج الحوار أكدت استحالة تغيير الحكومة، التي تسيطر عليها «الإخوان»، وهو المطلب الرئيسي لجبهة الإنقاذ لخوض الانتخابات بما يكفل نزاهة إجراءاتها.

وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن الحوار الوطني أثبت سلامة موقف الجبهة بمقاطعة الحوار، الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة، موضحا أن الحوار لم يخرج بأي نتائج تختلف عن نتائج الحوارات السابقة.

ووصف الحوار بـ«الشكلي»، الذي هدفه «الاستهلاك الإعلامي فقط، وليس للاستجابة الحقيقية لمطالب الشعب».

وقال المهندس أحمد بهاء شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن نتائج الحوار الرئاسي «بائسة»، نتيجة أن الحوار «هزيل»، وأعاد استخدام كلمات تم استهلاكها في العهد البائد، متهمًا الإخوان المسلمين بـ«اللعب على الأحبال»، كي لا يقدموا استحقاقات المعارضة الحقيقية في تشكيل حكومة إنقاذ وطني محايدة، تعد لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية