x

مصدرون: ارتفاع سعر الدولار لا يخدم الصادرات المصرية بسبب المكونات المستوردة

الأربعاء 27-02-2013 14:52 | كتب: ناجي عبد العزيز |
تصوير : other

قال مصدرون مصريون إن ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، لا يخدم الصادرات المصرية، خاصة أن أغلب المنتجات تدخل في تصنيعها مكونات مستوردة بنسب تفوق المكون المحلي فيها، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية.

 

وأشاروا إلى أن 5 دول عربية حظرت دخول اللحوم والدواجن والأسماك المصنعة، من الإنتاج المصري إليها، هي السعودية والإمارات وقطر والكويت والأردن.

 

وقال مختار الجمال، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية، رئيس شعبة الوجبات الجاهزة، إن قرارات حظر دخول تلك المنتجات للدول العربية المذكورة، صدرت على الرغم من إثبات الجانب المصري أن منشأ اللحوم والدواجن والأسماك المستخدمة في التصنيع غير مصري.

 

وأضاف: «الصادرات تواجه مشاكل مزمنة، بسبب مشاكل الموانئ وأسعار الصرف»، لافتا إلى أن الزيادة الحادثة في قيمة الصادرات غير حقيقية، لأنها ناتجة عن ارتفاع الأسعار وليس زيادة كميات التصدير.

 

في نفس السياق، قال أحمد صقر، سكرتير عام غرفة تجارة الإسكندرية، إن المشاكل تتراكم أمام النشاط التصديري، بسبب سوق الصرف، وعدم استقرار أسعاره، فضلا عن عدم انتظام مواعيد الشحن والتفريغ لشحنات الصادر والوارد، لافتا إلى أن حركة التصدير والاستيراد شهدت تدهورا كبيرا مقارنة بالطفرة التي تحققت في عام ثورة 25 يناير.

 

وفي سياق متصل، حذرت قمه الغذاء العالمية المنعقدة في دبي من أن النمو السكاني السريع والتنمية الاقتصادية، يشكلان ضغطا كبيرا وغير مسبوق على موارد الكرة الأرضية من الغذاء، بسبب محدودية تلك الموارد.

 

وناقشت القمة في جلساتها، الأربعاء، أهمية الأمن الغذائي، محذرة من حدوث مجاعات حال فشلت جهود ضمان الأمن الغذائي لسكان العالم.

 

وقال عبدالعزيز الغرير، نائب رئيس إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تجارة السلع الزراعية الأساسية، إن الحكومات ومنتجي المواد الغذائية في العالم يواجهون تحدي ضمان الأمن الغذائي للشعوب مع بلوغ سكان العالم 7 مليارات نسمة، لافتا إلى أن فشل جهود ضمان الأمن الغذائي للشعوب يهددها بانهيار وتفكك اجتماعي، مشددا على أن التطور السكاني يفرض على الجميع البحث عن خيارات جديدة ومتنوعة للغذاء.

 

وأشار «الغرير» إلى تحذيرات منظمة الأمم المتحده للأغذية والزراعة، «الفاو»، من أن يؤدي التضخم في أسعار المواد الغذائية إلى اضطرابات في الدول المستوردة للغذاء.

 

ودعا «الغرير» الحكومة الإماراتية إلى الاستثمار في إنتاج وتصنيع وتخزين الغذاء، لتتمكن من تأمين احتياجات البلاد الغذائية، بهدف تأمين الوضع الغذائي لشعبها وتفادي وضع نفسها واحتياجاتها تحت رحمة السوق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية