قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن تصريحات وزير الطيران المدني حول كارثة البالون باﻷقصر تجعل احتمال الشبهة الجنائية بعيدًا، وطالب بإظهار نتائج التحقيقات لـ«يطمئن الجميع».
وكتب «العريان» في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «أتمنى أﻻ يؤثر الحادث اﻷليم على جهود وزارة السياحة والعاملين بقطاع السياحة ﻻستعادة ملايين السائحين لمصر».
وطالب المصريين قائلاً: «ينبغي على كل مصري ومصرية أن يشارك بشكل إيجابي في دعم تلك الجهود، أو على اﻷقل باﻻمتناع عن التأثير السلبي بأي صورة على تلك الجهود، دعمًا للعاملين في السياحة، وللصناعات العديدة المرتبطة بها»، مضيفاً: «إنها مسؤولية مشتركة يتحملها المصريون جميعًا أيًا كانت اختلافاتهم السياسية أو الفكرية».
وسقط المنطاد الذي يحمل 20 سائحًا من جنسيات مختلفة، صباح الثلاثاء، في مدينة الأقصر من ارتفاع يقدر بحوالي 300 متر، وسط زراعات القصب، وأدى لمصرع 18 سائحاً.
كان وائل المعداوي، وزير الطيران المدني، قال: إن منطاد الأقصر المنكوب مؤمّن عليه تأمينًا شاملًا، حيث إن ذلك من شروط الترخيص، والتأمين يشمل الطرف الثالث الذي قد يتعرض لضرر نتيجة الحادث كمنزل أو غيره من الممتلكات، ويتضمن التأمين على البالون والركاب.
وتابع «المعداوي»، خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، بمقر وزارة الطيران، أن «الحادث وقع في آخر مرحلة للبالون قبل الهبوط على ارتفاع 5 أمتار من الأرض، وكان قد ألقى بالحبال ليلتقطها العمال لتثبيته وينزل منه الركاب، ثم نشب حريق فجأة، فقام الملّاح بالقفز من البالون، ولم يكن قد أغلق أنابيب الغاز، حيث لم يتمكن من غلقها وقفز الملاح والبريطانيان من البالون، وعندما خف وزن البالون حلّق مرة أخرى وارتفع وهو محترق بالركاب في الجو وسقط الضحايا على الأرض في أماكن متقاربة، وهم من جنسيات مختلفة من اليابان والصين وفرنسا وبريطانيا، وتم نقلهم بطائرتين حربيتين من نوع سي 130 للقاهرة».