بعد 9 سنوات من تركه رئاسة حزب التجمع، طالب خالد محيى الدين، زعيم الحزب، الأعضاء بتحمل مسؤولياتهم، بلا حدود - وفق تعبيره - لمواجهة ما وصفه بـ«طغيان الحكم المتأسلم»، والسعى مع الجماهير لاستعادة الثورة وتحقيق أهدافها.
ودعا محيى الدين فى رسالته للمؤتمر العام السابع للحزب، الذى يبدأ الأربعاء، واختص بها «المصرى اليوم»، الحزب للسعى مع كل أحزاب وفصائل اليسار، للعمل من أجل الفقراء الذين ثاروا مطالبين بالخبز وحق العمل والحياة الإنسانية.
ورأى زعيم التجمع أن مصر تمر بمحنة حقيقية، فى ظل ظروف بالغة التعقيد تحت حكم الإخوان، القائم على الإقصاء والاستبعاد وعلى دستور غير مقبول من كل القوى السياسية، وقانون انتخاب إخوانى، وحكومة غير قادرة على تحقيق أى مطلب حقيقى من مطالب الشعب.
وحذر «محيى الدين» أعضاء الحزب من معالجة خلافاتهم بأسلوب يستغله البعض بسوء نية، للتشهير بالتجمع وبقياداته، وقال إن «صيغة «التجمع منذ تأسيسه سمحت بوجود تيارات وطنية متعددة، ومدارس فكرية متنوعة، وآراء متباينة، تجاورت وتحاورت دون صدام لمواجهة سياسات الحكم والنهوض بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب».
وحيا زعيم التجمع قادة الحزب الأوائل، أمثال الدكتور فؤاد مرسى، والدكتور إسماعيل صبرى عبدالله، وكمال رفعت، ومحمد سيد أحمد، ومحمد أحمد خلف الله، وصبرى صبرى، الذين قال إنهم نجحوا رغم تنوع منابعهم الفكرية، واجتهاداتهم المختلفة، فى أن يقدموا للشعب أول حزب علنى لليسار قادر على الحياة والصمود فى وجه العواصف.