يواجه اتحاد كرة اليد تهديداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الدولى للعبة، بعد مشاركة طارق الدروى عضو مجلس إدارة الاتحاد المجمد فى مراسم تسليم جوائز نهائى الكأس بين الشرطة والأوليمبى بالسويس، وذلك بالمخالفة لقرار الاتحادين الدولى والأفريقى بإيقافه ومنعه من المشاركة فى جميع الأنشطة الخاصة بالاتحاد على الصعيدين المحلى والدولى.
وفى السياق ذاته، تقدم جوهر نبيل عضو المجلس بمذكرة جديدة للمجلس القومى للرياضة، حذر فيها من إيقاف مصر دولياً بسبب السماح للدروى بتسليم الجوائز فى تحد صارخ لقرار الاتحاد الدولى، وكذلك قرار الاتحاد المصرى بتجميده فى جلسة 9 يوليو.
وأوضح جوهر فى المذكرة أنه علم بحصول الاتحاد الدولى على «السى دى» الخاص بالمباراة، ويبحث توقيع عقوبات على مصر قد تصل إلى الحرمان من المشاركة فى كأس العالم والأوليمبياد.
ومن جانبه، اعترف هادى فهمى رئيس الاتحاد فى اتصال هاتفى من سنغافورة بخطأ مشاركة الدروى فى مراسم تسليم جوائز نهائى الكأس، وأكد أنه كان خارج مصر فى هذا التوقيت، وقال إنه كلف خالد الديوانى بتسليم الجوائز لكنه فوجئ بانضمام الدروى له، وسيكون له وقفة معه بعد العودة من سنغافورة.
وانتقد رئيس الاتحاد بشدة، جوهر نبيل، واتهمه بإثارة الأمر فى الإعلام بدلاً من مناقشته على طاولة مجلس الإدارة، فضلاً عن سعيه لتشويه العلاقة بينى وبين الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى، وقال: علاقتى بحسن مصطفى عمرها أكثر من 40 سنة، قبل ميلاد جوهر نفسه، الذى لن يستطيع تعكير صفو العلاقة، وأكد أن مجلس الإدارة لا يجامل الدروى على حساب مصر كما يردد البعض، والدليل تجميد عضويته لحين الفصل فى أمر إسقاط عضويته، بعد عرض الأمر على الجهة الإدارية واللجنة الأوليمبية والجمعية العمومية.
وأوضح هادى فهمى أنه سيستغل وجود الدكتور حسن مصطفى فى سنغافورة لبحث ملف الدروى، ومحاولة إنهاء الأزمة بما لا يعرض مصر لعقوبات دولية، وطالب هادى فهمى مجلس إدارته بعدم إثارة المشاكل وتركيز الجهود خلف منتخب الشباب الذى يشارك فى أوليمبياد سنغافورة وتتعلق عليه آمال كبيرة لتحقيق أول ميدالية أوليمبية فى لعبة جماعية، وقال إنه حرص على التواجد فى سنغافورة والاجتماع بالبعثة للشد من أزر الفريق، وتلبية جميع مطالبهم، خاصة أنه يعد مستقبل كرة اليد المصرية.