فى هفوة جديد تؤكد الاتهامات الموجهة إليها بعدم إلمامها بالسياسة الخارجية، قالت سارة بالين، حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، سهوا فى برنامج إذاعى حول التوتر الدائر بين الكوريتين، «يجب أن نقف إلى جانب حلفائنا فى كوريا الشمالية».
وقالت بالين، خلال كلمتها الأربعاء: «إننا نعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما لن تتخذ خطوات سياسية حازمة وقوية حيال النظام الكورى الشمالى». وأضافت المرشحة الجمهورية السابقة على منصب نائب الرئيس فى انتخابات 2008 أن الوضع يعد أكثر خطورة، مشيرة إلى أنها تخشى من أن يلقى بظلاله على الأمن القومى الأمريكى. وقالت بالين: «علينا أن نكون جنبا إلى جنب مع حلفائنا فى كوريا الشمالية»، فقاطعها المذيع قائلا: «تقصدين كوريا الجنوبية»، فردت: «نعم كوريا الجنوبية». وأعادت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا جملتها مرة أخرى، قائلة: «علينا أن ندعم حلفاءنا فى كوريا الجنوبية». وتتهم بالين، التى من المحتمل أن تكون المرشحة المقبلة للانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة عام 2012، بعدم إلمامها بالسياسة الخارجية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما احترامه للقدرات السياسية التى تمتلكها سارة بالين، ولكنه رفض التعليق على منافستها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة لعام 2012.
وقال أوباما، فى مقابلة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة باربرا والترز إن سارة بالين تتمتع بقاعدة قوية من التأييد والدعم من جانب الحزب الجمهورى المنافس، لكنه يقضى أغلب وقته فى التركيز فى كيف يصبح أفضل رئيس ممكن للولايات المتحدة.
وكانت سارة بالين أكدت، فى مقابلة مع والترز الأسبوع الماضى، إنها تدرس ترشيح نفسها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، ولكن عندما سألتها والترز عما إذا كانت ترى فى نفسها القدرة على إنزال الهزيمة بأوباما فى الانتخابات المقبلة، قالت بالين «أعتقد ذلك».
