قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي، باسم جماعة الإخوان المسلمين، الإثنين، إن الجماعة ترى أن حديث الرئيس محمد مرسي، الذي أجراه معه الإعلامي، عمرو الليثي، كان جيداً وانفتح فيه الرئيس مع الشارع المصري، وزاد من مساحة التقارب بينه وبين المواطنين، خاصة البسطاء منهم.
أخبار متعلقة
وحيد عبدالمجيد: «الإخوان» «سلقوا» قانون الانتخابات لخدمة مصالحهم (حوار)
«علم الدين»: «الإخوان» لا يستحون أن يستمروا في الكذب ضدي.. حسبي الله فيهم
حمدي قنديل: «الإخوان» فشلوا في حكم مصر وعليهم المشاركة أو الرحيل
المتحدث باسم «الإخوان»: الانتخابات هي الطريق الوحيد لتعرف كل القوى وزنها
«الإخوان»: البعض يسعى لعدم إتمام الانتخابات لتأكده من استحالة حصوله على أصوات
«محسوب»: التوافق مع «الإخوان» ليس «وصمة» والاختلاف معهم ليس «جريمة»
«الإخوان»: ننافس على كل المقاعد وسنحقق الأغلبية في مجلس النواب
العشرات يقطعون شارع الهرم أمام محافظة الجيزة مطالبين بحل «الإخوان»
«الدعوة السلفية»: الرئاسة تُلفق الأكاذيب.. والتحالف الانتخابي مع «الإخوان» مُستبعد
وأضاف «محرز» أن الخطاب اتضح منه عدة نقاط، أهمها حرص الرئيس على دولة القانون، وإقرار الحريات، واحترامه الشديد للتعبير عن الرأي وحرية التظاهر، كما بدا للجميع حرصه على استكمال الاستحقاقات الدستورية، بإجراء الانتخابات النيابية، وأوضح للرأي العام الفترة الزمنية التي ستقضيها حكومة الدكتور هشام قنديل، وانتخاب حكومة من مجلس النواب المقبل.
وأوضح، أن اللقاء كشف حرص الرئيس على مدن القناة وتقديره لأبناء وشعب هذه المدن، وقال :«ظهر هذا في إعلان زيارته إلى بورسعيد، فضلا عن إعلانه عن تعويضات الشهداء التي تصل إلى 70 ألف جنيه، وإقرار مشروع المنطقة الحرة ببورسعيد».
