x

رئيس مهرجان الإعلام العربي يزور القاهرة مارس المقبل لتكريم عدد من الفنانين

الإثنين 25-02-2013 18:46 | كتب: حاتم سعيد |
تصوير : other

يزور الأمير محمد بن ناصر بن سعود الفرحان آل سعود، رئيس «مهرجان جدة للإعلام العربي»، القاهرة في 5 مارس المقبل، لتكريم عدد من الفنانين ضمن إطار التمهيد لانطلاق فعاليات المهرجان بجدة، في السعودية، والمقرر انعقاده في 28 من مايو المقبل.

وقال حسن أحمد، المنسق العام للمهرجان بالقاهرة، إن «بن ناصر» سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في القاهرة في 5 من مارس المقبل، للإعلان عن تفاصيل المهرجان بصفته رئيس مجلس الإدارة، ورئيس مهرجان جدة الإعلامى.

وأشار «أحمد» إلى أن «الهدف من إقامة هذا المهرجان هو التأكيد على أن المملكة العربية السعودية ترعى الفن والفنانين، ولا يوجد بها بها نبذ للفن ولا تحمل أي أحقاد أو ضغائن تجاه دول الربيع العربي، بل تؤازر هذه الدول وتقف إلى جانبها».

وأضاف: «يحضر المؤتمر عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب والشخصيات العامة، منهم محمود ياسين، سامي العدل، صابرين، أحمد بدير، عايدة رياض، حسن كامي، علا غانم، وفاء عامر، مجدي كامل، محمد الشقنقيري، المخرج أحمد صقر، لقاء سويدان، غادة إبرهيم، شيري عادل، ساندرا نشأت، أشرف مصيلحي».

وتابع: «نهدف من خلال المهرجان إلى إلقاء الضوء على الأعمال العربية والبرامج المرئية والمسموعة مما يساعد على انتشارها وإيصال مضامينها لشريحة كبيرة يستفيد منها المنتجون والمحطات على السواء مما يحقق فائدة للجميع، إضافة إلى العمل على دفع العجلة الفنية والفكرية إلى نحو أفضل يمكنها من التقدم لتتنافس على مستوى عربي وعالمي أمام الأعمال المدبلجة التي أخذت حيزاً كبيرا من اهتمام المُشاهد العربي، كما سنقوم بتبادل الأفكار بين القطاعات الفنية العربية لتقديم كل ما هو مميز وسيكون بمثابة سوق فنية عربية مشتركة، وسنسعى إلى تسويق أكبر عدد ممكن من الأعمال والبرامج المنوعة والتي ستكون لها ساحة أوسع للانتشار وكذلك طرح جملة من الأجهزة الفنية والتقنيات الحديثة في مجال الإذاعة والتلفزيون بمعرض المهرجان، وسنحاول الارتقاء والرفع من مستوى الأساليب المتبعة في العمل الإذاعي والتلفزيوني وتطويرها تقنيا وفنيا، وسنقوم أيضًا بتنظيم لقاءات فكرية ثقافية يتم من خلالها تبادل الخبرات وإعداد ورش عمل تحفز على العمل وإنجاز أفكار جديدة في مجال العمل الإذاعى والتلفزيوني وكذلك ورش متخصصة للارتقاء بالفنيين، وكل ما سبق سيوضح قوة الإعلام السعودي كرأس مال يعمل في هذا المجال حتى وصل إلى أكبر نسبة بين الدول العربية من ناحية الوسائل الإعلامية والمحطات الفضائية».

واختتم قائلًا: «النقطة الأهم هي الرد على المدعين بأن سياسة المملكة تدعو بعض الدول العربية التي حدثت بها الثورات إلى محاربة الفن والأوساط الفنية، علماً بأن المملكة العربية السعودية كان لها وسيبقى مواقفها الداعمة والمؤازرة لتلك الشعوب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية