أعلن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، رفضه المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 من أبريل، مشددًا على أن العالم لن يقدم مساعدات اقتصادية إلى مصر في غياب التوافق المجتمعي.
وأشار «البرادعي»، في حديث خاص مع «بي بي سي العربية»، الإثنين، إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني التي يعمل منسقًا عامًا لها وتضم المرشحين الرئاسيين السابقين عمرو موسى وحمدين صباحي تتجه إلى مقاطعة تلك الانتخابات.
ودعا «البرادعي» الرئيس محمد مرسي إلى عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات، محذرًا من خطر اندلاع الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر إذا تمت الانتخابات، مضيفًا أن الأمر قد يستدعي تدخل الجيش.
وقال «البرادعي» إن الانتخابات جزء من البناء الديمقراطي و«قبل أن ندخل فيها يجب أن يكون هناك دستور ديمقراطي، قضاء مستقل، إعلام مستقل، وهذا ليس متوافرا».
وشدد «البرادعي» على تماسك «جبهة الإنقاذ»، موضحًا أنها تضم أحزابًا من اليسار والوسط واليمين بينها اختلافات في بعض التفاصيل وإنما الهدف واحد وهو «مصر ديمقراطية».
وشكك «البرادعي» في القدرة على إجراء انتخابات برلمانية في إطار الموقف الاقتصادي المتدهور، مشيرًا إلى أن الأمور في مصر تتغير كل يوم.