تراجع مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري عن الاستقالة الجماعية التي تقدم بها مطلع الأسبوع الماضي رسمياً قبل انقضاء الفترة القانونية التي انتهت، الإثنين.
وتراجع كل من سمير عبدالحميد، وهشام حسن، وحازم الرجال، وهشام الطيب، ومصطفى حسين، ووائل الرفاعي، فيما تمسك هاني سرور بالاستقالة.
ووفقاً لجاسر منير، مدير النادي، يبذل بعض الوسطاء محاولات لعقد جلسة مع هاني سرور، لاحتواء الأزمة وإقناعه بالعدول عن الاستقالة خلال، الثلاثاء، قبل انتهاء الفترة القانونية لتفعيل الاستقالة.
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه عفت السادات، رئيس النادي، رفضه العمل مع المجلس الحالي، واصفاً أعضاء المجلس بأنهم تخلوا عن النادي في وقت حرج واتهامهم له بالفردية في إدارة شؤون النادي.
وأرجع «السادات» تراجع المجلس عن الاستقالة الجماعية، إلى الخوف من أن ينسب حالة الهدوء التي سادت النادي مؤخراً لشخصه، خاصة بعد تسلم لاعبي الفريق الأول المستحقات المالية المتأخرة، واحتواء أزمة الجمهور.
ويبذل هشام التركي، عضو مجلس الإدارة السابقة، جهوداً لإقناع السادات بالبقاء وإعادة الوفاق داخل مجلس الإدارة.
كان عفت السادات قد أعلن في وقت سابق أنه سيتقدم بالاستقالة في حال عودة المجلس عن الاستقالة.
في شأن آخر، رصد «السادات» مكافأة مالية بقيمة «7 آلاف جنيه» لكل لاعب في حال الفوز على اتحاد الشرطة، وواصل الفريق تدريباته داخل معسكر أفريكانو، استعداداً للمباراة المقررة، الأربعاء، ضمن الجولة الخامسة لبطولة الدوري الممتاز.
وأكد «منير» أن إدارة النادي تنتظر قرار مديرية أمن الإسكندرية بشأن طلب إقامة لقاء الفريق أمام نظيره الشرطة على ملعب استاد المجلس، بدلاً من الملعب الفرعي لاستاد «برج العرب».