x

وزير الإعلام السوري ينفي إطلاق صواريخ «سكود» في المعارك ضد المعارضة

الإثنين 25-02-2013 13:22 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

نفى وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، في مقابلات صحفية، استخدام النظام صواريخ سكود في المعارك مع مسلحي المعارضة، كما نفى مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في القتال في سوريا إلى جانب الجيش النظامي.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن «الزعبي» قوله إنه «نفى استخدام القوات السورية صواريخ سكود في المعارك مع مسلحي المعارضة».

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط صواريخ «أرض – أرض»، الجمعة الماضية، على مدينة حلب في شمال سوريا، تسببت بمقتل 58 شخصًا على الأقل، وقال ناشطون إنها صواريخ «سكود» أطلقت من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ناشطون القوات النظامية بإطلاق صواريخ «سكود»، خصوصًا على شمال البلاد، في حين أعلن حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، في السابق، رصده لإطلاق هذا النوع من الصواريخ من جانب النظام. وأدانت واشنطن بشدة مساء السبت سلسلة الهجمات بالصواريخ على حلب.

من جهة ثانية، نفى «الزعبي» في مقابلة منشورة على الموقع الإلكتروني لقناة «العالم» الإيرانية، التقارير حول مشاركة عناصر من الحرس الثوري الإيراني أو من حزب الله اللبناني في المعارك إلى جانب الجيش السوري.

وقال «الزعبي»: «هناك نقطة يجب أن تكون واضحة للجميع. ليس هناك أي مقاتل بالمطلق من حزب الله في سوريا»، موضحا أن «الجيش السوري ليس بحاجة لا عددًا ولا عدة ولا عتادًا لهذا النوع من المساعدة بالمطلق».

وأضاف: «لا يوجد عنصر واحد إيراني، لا من الحرس الثوري ولا غيره، له صلة على الأرض مباشرة أو يتدخل مباشرة بمهام القوات المسلحة السورية».

واتهمت المعارضة السورية أخيرًا حزب الله باستخدام الأراضي اللبنانية لقصف الأراضي السورية ومواقع للجيش السوري الحر في منطقة القصير في محافظة حمص.

وأقر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في أكتوبر بأن بعض اللبنانيين المقيمين في الأراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين إلى الحزب، يقاتلون «المجموعات المسلحة» في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك «بغرض الدفاع عن النفس».

وفي 14 فبراير، قتل مسلحون في ريف دمشق القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن شاطري، المعروف أيضًا باسم حسام خوش ونيس، والذي كان يتولى رئاسة الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان. وكان في طريق عودته إلى لبنان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية