قال المهندس محمد السيد، رئيس لجنة النقل والطاقة بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين إن عصر الطاقة الرخيصة انتهى في مصر، وإن ما لدينا من احتياطيات حاليا من البترول والغاز يوجد على أعماق كبيرة في باطن الأرض وتكلفة استخراجه باهظة.
وقال السيد، خلال اجتماع اللجنة مع ممثلي هيئة التنمية الصناعية مساء الأحد في الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الدولة يجب أن تتوقف عن تقديم «مسكنات» لأزمة الطاقة، ويتعين عليها السعي لطرح حلول جادة منها الاستيراد من الخارج، وإقامة مشروعات للطاقة المتجددة سواء من تدوير المخلفات أو الطاقة الشمسية لمواجهة الطلب المرتفع، لاسيما من جانب الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة.
ودعا السيد المسؤولين الحكوميين إلى تغيير النهج الحالي في تصدير الغاز الطبيعي، مقترحا إقامة مشروعات لتسييل الغاز لتعظيم الاستفادة من هذه الثروة، مشيرًا إلى أن طن الغاز المسال يباع بأسعار تفوق الـ 1000 دولار.
من جانب آخر، حذر المهندس محمد السيد من استمرار تردي الوضع الاقتصادي للبلاد بسبب موجة الإضرابات التي باتت عرفا سائدا حاليا، مشيرًا إلى أن تطبيق القانون بكل حزم هو الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية.