مناورات «إخوانية» بـ«ورقة قنديل» لإنقاذ «حوار مرسي»

عقد المكتب التنفيذى والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، اجتماعاً طارئاً بحضور الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، الاحد ، لمناقشة مطالب جبهة الإنقاذ، والرد عليها خلال الاجتماع الثانى الذى سيعقد خلال أيام بين «الكتاتنى» والدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، لمحاولة وضع أجندة سياسية موحدة خلال الحوار الوطنى مع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.

وقال «الكتاتنى» خلال الاجتماع إن الحرية والعدالة يرحب بالحوار الذى يقوده رئيس الجمهورية، ولا يوجد سقف للموضوعات الخاصة بالحوار، والحزب مستعد لمناقشة أى موضوعات.

وقال الدكتور ناجى نجيب، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الدكتور الكتاتنى فتح خطاً جديداً مع جبهة الإنقاذ وسيجتمع للمرة الثانية مع البرادعى لإبلاغه بالموقف النهائى والأخير للجماعة من مطالب الجبهة، ومحاولة الوصول إلى نقاط متفق عليها قبل عقد الحوار الوطنى. وأضاف «نجيب» لـ«المصرى اليوم» أنه تم التراجع عن التمسك بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، والمستشار طلعت إبراهيم النائب العام، وكل النقاط مطروحة للنقاش شريطة أن تعمل جميع القوى السياسية لمصلحة البلاد وليس من أجل الأجندات الخاصة. وتابع أن الأساس فى تعطيل الحوار الوطنى المشترك بين القوى السياسية والرئاسة هو جبهة الإنقاذ لأنها ترفض لغة الحوار من الأصل وتتمسك بتنفيذ مطالبها قبل انعقاد أى حوار. وكشف مصدر مطلع داخل الجماعة وجود محاولات يقوم بها الداعية السلفى محمد حسان لتجديد وساطته بين الإخوان وحزب النور والجبهة لعقد اجتماع ثلاثى مشترك للم الشمل.