يحسم حزب الإصلاح والتنمية، الثلاثاء، موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، بعد قرار عدد من الأحزاب مقاطعتها، حيث يعقد اجتماعاً طارئا بمقر الحزب لبحث موقفهم من مشاركة الحزب في الانتخابات أو عدمها، وكذلك المطالب والضمانات التي يجب توافرها في حالة المشاركة.
وطالب الحزب، رئيس الجمهورية، باجتماع عاجل تتم فيه دعوة جميع القوى السياسية للجلوس على مائدة حوار حول الضمانات التي تراها المعارضة مناسبة لضمان مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن تلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة كي تتيح للجميع المشاركة في هذه العملية الديمقراطية.
وأكد محمد أنور السادات، رئيس الحزب، على ضرورة أن تحتوي الرئاسة كافة القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلماني للجميع وليس فقط لـ«الحرية والعدالة».