أعلن ناتولي شوماشنكا، الممثل التجاري بالسفارة الروسية بالقاهرة، أن شركة «نوفاتك» الروسية للغاز الطبيعي انسحبت من السوق المصرية نهاية العام الماضي 2012، بسبب الاضطرابات وعدم الاستقرار الأمني.
وقال شوماشنكا، لموقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة رويترز، إن الاستثمارات الروسية بمصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 نتيجة الاضطرابات والانفلات الأمني.
من جانبه، قال مسؤول بارز في وزارة البترول إن الشركة غادرت السوق المحلية بمحض إرادتها، بعد عدم تحقيق النتائج المرجوة من عملياتها في حقل «ثقة» الواقع شمال العريش.
كانت «نوفاتك»، وهي ثاني أكبر منتج للغاز في روسيا، أعلنت نهاية 2009، أنها ستبدأ الحفر في امتيازها البحري قبالة العريش خلال الربع الأول من 2010، وأنها ستنفق 40 مليون دولار حتى عام 2012 على أنشطتها الاستكشافية في مصر.
وأضاف المسؤول في وزارة البترول، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن الشركة الروسية كانت تعمل بالتعاون مع شركة ثروة المصرية، وأن الشركتين قررتا التخلي عن منطقة الامتياز للهيئة العامة للبترول بعد عدم تحقيق نتائج مرجوة من العمل بها.