x

خُلع زوجة طردها زوجها من المنزل بعد تحرش ابنه من زيجة سابقة بها

الجمعة 26-11-2010 08:00 | كتب: إيمان إبراهيم |

انتبهت فجأة لتجد نفسها فى شقة من حجرة واحدة مع شاب فى العشرين من عمره، وزوج فى حالة غياب دائم عن المنزل، وواجهت المتوقع من هذا الوضع، وفى النهاية طالبت بالخلع أمام محكمة الأسرة.

وقفت الزوجة تقول: «تزوجنا منذ تسع سنوات، وكان يكبرنى بخمسة عشر عاما، حيث سبق له الزواج ثلاث مرات قبل ذلك، ولديه ابن فى العشرين من العمر، ولأننى خشيت أن يفوتنى قطار الزواج اندفعت إلى تلك الزيجة، وتحملت نتائجها لفترة طويلة أنجبت خلالها طفلتين زاد وجودهما إصرارى على التحمل، لكن أفعال زوجى وابنه دفعتنى للهروب من جحيمهما».

وأضافت: «انتقلنا بعد فترة لشقة تخص والدة زوجى يقطن بها ابنه من زيجة سابقة، وكانت الشقة مكونة من حجرة واحدة أقطن بها أنا وزوجى وطفلتاى وابنه الشاب وارتضيت الوضع الذى فرضه علىّ من أجل أبنائى، لكنى لاحظت بعد فترة أن الابن دائم العودة فى ساعات متأخرة، وهو فى حالة غريبة، وتأكدت من الأمر وهو إدمانه المخدرات والخمور، وحدث ما كنت أخشاه وأمنى نفسى بألا يحدث، فقد بدأ ابن زوجى التحرش بى، وتطورت الأمور حتى تهجم علىّ أكثر من مرة، أثناء غياب والده عن المنزل بسبب عمله».

وتابعت: «لم أجد مفرا من الشكوى لزوجى الذى لم يصدقنى وبدأت الخلافات بيننا تأخذ طريقاً آخر، وفى النهاية قام بطردى أنا وطفلتىّ من الشقة ليرحمنى مما أنا فيه من عذاب، وعلمت بعد ذلك أنه باع منقولاتى، وعملت فى المنازل من أجل الإنفاق على الطفلتين».

وطالبت الزوجة بالخلع من الزوج، وتم تداول القضية وقضت محكمة أسرة الرمل، برئاسة المستشار محمد الجدار، وعضوية المستشارين خالد عجوة وعلى الكيلانى وأمانة سر حنفى محمود، بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف وأتعاب المحاماة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية