بدأ عشرات العمال والإداريين بالإدارة المركزية لوسط القاهرة لهيئة النقل العام، وبجراجات النصر، وإمبابة، والمطرية، إضراباً مفتوحاً عن العمل، السبت، بمقر الإدارة بالجبل الأحمر، للمطالبة بزيادة حافز الإثابة ليصل إلى %200، وتوحيد حافز الإجادة لجميع العاملين بالهيئة.
وأعلنت النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام تضامنها مع المطالب، مشيرة إلى أن موظفي وإداريي الهيئة جزء لا يتجزأ من العاملين بها ويجب الاستجابة لمطالبهم، مهددة في الوقت ذاته بتنظيم إضراب شامل في كل الجراجات والإدارات التابعة للهيئة إذا لم تستجب إدارة الهيئة للمطالب.
وقال محمد هاشم، إداري بفرع فتح، إن مطالب العمال والإداريين تشمل زيادة حافز الموظفين بنسبة 200% من الأجر الأساسي كما تم إقراره باللائحة خلال وقت سابق، وتوحيد حافز الإجادة وحافز طبيعة العمل لجميع العاملين بالهيئة، وتوحيد وتعميم الإضافي، وتوحيد بدل الوجبة، موضحاً أن الإداريين والموظفين سبق أن قاموا بتقديم قائمة بالمطالب لإدارة الهيئة للبت فيها لكن دون أي استجابة حتى الآن، ما دفع للإضراب.
وأضاف «هاشم» أن العاملين بالهيئة لن يستطيعوا صرف مرتباتهم هذا الشهر بسبب إضراب الإداريين، محذراً من أن تفاقم الأمور تقع المسؤولية فيه على عاتق رئيسة الهيئة، منى مصطفى، التي لم تستجب للمطالب من البداية.
وقال طارق البحيري، نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام، إن النقابة المستقلة تتضامن بالقطع مع مطالب إداريي الهيئة، مشيرا لوجود مشاركة رمزية من عدد من الجراجات لإضراب الإداريين دون أن تؤثر على حركة الأتوبيسات بالقاهرة الكبرى.
وحذر «البحيري»، إدارة الهيئة من عدم الاستجابة لمطالب الإداريين خلال الأيام القليلة المقبلة، وإلا سيتم اللجوء لخيار الإضراب، موضحاً أن الجراجات ستبدأ في الإضراب بالتتابع بداية من السبت، حيث سيدخل جراج إمبابة إضراباً جزئياً على أن تتبعه باقي الجراجات.