x

«قضاة من أجل مصر»: نُقدّر نفسية «الزند» السيئة بعد إحالته للتحقيق

السبت 23-02-2013 15:13 | كتب: محمد السنهوري |
تصوير : علي المالكي

سخرت حركة قضاة من أجل مصر من قلة أعداد القضاة المشاركين في الجمعية العمومية لنادي القضاة، الجمعة، ورفضت اعتبارها جمعية عمومية، وقالت إن ما حدث عبارة عن اجتماع بين أعضاء من مجلس إدارة نادي قضاة مصر ومجموعة من القضاة.

 

وهاجمت الحركة في بيان صحفي، نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، قائلة: «نقدر تماما الحالة النفسية المتردية التي ألمت برئيس النادي نظرا للظروف العصيبة التي يمر بها بعدما بدأت قضيته تسطر صفحاتها الأخيرة أمام النيابة العامة بقيادة نائب عام لا يخشى في الله لومة لائم».

 

وأعرب «قضاة من أجل مصر» عن استيائهم من مهاجمة «الزند» للمستشارين أحمد مكي، وزير العدل، وحسام الغرياني، وطلعت عبدالله، ووصفتهم بأنهم «رموز قضائية جليلة لطالما فاض عدلهم على الناس وعلّموا أجيالا من القضاة الثبات على المبدأ والقوة في الحق والتعفف أمام المطامع والترفع عن الصغائر»، وأشارت إلى أنه «لا يجوز لأحد بعد كل هذا التاريخ المشرق لهم أن يتلاسن عليهم أو أن يلمزهم بكلمات لا تخرج إلا من صغير وإن كبرت سنه وشاب شعره وخارت قواه».

 

وتبرأت الحركة مما وصفته بالإساءات التي أصدرها رئيس النادي ضد أي مؤسسة إعلامية، وأكدت تقديرها لدور الإعلام الوطني المخلص في بناء الأمم وصناعة الحضارات، ودافعت الحركة في بيانها عن قناة الجزيرة باعتبار أن أحكاماً قضائية صدرت للإشادة بها، وأكدت على ثقتها في أن الشعبين المصري والقطري «أشقاء لن يضير العلاقة بينهما ضيق الحاقدين أو نعيق الفاسدين».

 

واستنكرت الحركة ما قالت إنه «تطاول على العديد من السادة الزملاء القضاة وأعضاء النيابة في هذا الاجتماع وإن كان البيان لا يتسع إلى الرد عن كل زميل تم التطاول عليه، ولكن القضاة ألفوا في محاكمهم أن يستاء المجرم من القاضي العادل، ولا ضرر في ذلك فتلك هي طبيعة الأمور في مثل هذه المواقف».

 

وثمنت الحركة ما اعتبرته «دوراً وطنياً مارسه رؤساء أندية قضاة الأقاليم في مقاطعة العبث الذي يمارسه رئيس النادي والقلة الباقية حوله، وتأمل منهم المزيد في درء الفتنة عن القضاة في المستقبل القريب بإذن الله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية