قال فاروق حسني وزير الثقافة، إن الوزارة «تدرس مع محافظة القاهرة توفير عربات متحركة للشباب لبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة في شارع المعز، كتلك الموجودة في أوروبا»، معربا عن أمله في تصبح المنطقة «مقصدا لكل مصري يرغب في مشاهدة المعالم السياحية في بلده».
وأضاف لـ«المصري اليوم» الخمس:«الوزارة مستعدة لدعم من لديه نية جادة لإنشاء مطعم أو كافيتريا في الشارع، سنوفر له مكانا بأسعار منخفضة» مشيرا إلى أنه «سيتم تحويل قاعة محب الدين إلى مكتبة وكافتريا صغيرة ملحقة بها»، معربا عن أمله في أن يشجع هذا التحول أصحاب المحلات في الشارع على «تغيير نشاطهم لتلائم الطبيعة السياحية للمكان».
من جانبه، وأوضح الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن «المجلس يبحث عن شركة محترمة لتأجير مطعم بجوار متحف النسيج في شارع المعز، وتتفاوض مع أصحاب المحلات الواقعة في الشارع المجاور للمتحف، لشرائها وتحويلها إلى مطاعم وكافيتريات»، مشيرا إلى صعوبة إقناع أصحاب المحلات بتركها أو حتى تغيير نشاطهم إلى شيء يلاءم طبيعة زوار المنطقة، بدلا من صناعات النحاس الحالية. وقال حواس لـ«المصري اليوم» إن "الشارع بلا كافيتريا أو مطعم شارع ميت، والمطاعم هي التي ستمنحه جمالا وحياة»، مشيرا إلى أن الوزارة «ستطلب من القطاع الخاص توفير عربات متنقلة لبيع المأكولات والمشروبات الخفيفة توضع في أماكن مختلفة من الشارع».