x

مظاهرة سلفية في «سيدي بوزيد» التونسية ضد رئيس الوزراء الجديد

الجمعة 22-02-2013 20:47 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

تظاهر مئات السلفيين، الجمعة، في مدينة سيدي بوزيد، وسط غرب تونس، عقب تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن التونسية وسلفيين جهاديين، ورفع نحو 700 متظاهر شعارات ضد علي العريض، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، الذي كُلف رسميا، الجمعة، بتشكيل حكومة جديدة.

وانتقد المتظاهرون «العريض»، بسبب تدخل قوات الأمن في مسجد بالمدينة لمطاردة سلفيين تحصنوا به بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، الخميس الماضي، وهتفوا وهم يلوحون براياتهم السوداء «يا عريض يا جبان، المساجد لا تهان»، و«العريض عميل الأمريكان».

وجاءت هذه المظاهرة غداة تبادل إطلاق نار بين 4 مسلحين كانوا في سيارة طاردتهم الشرطة بعد أن رفضوا أمرا بالتوقف في بلدة السبالة، التي تقع على بعد 25 كم، من مدينة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية.

وفر المسلحون من المسجد الذي تحصنوا فيه تحت حماية ناشطين سلفيين مستغلين خروج جموع المصلين بعد صلاة العشاء للاختباء بينهم.

وواصلت الشرطة مطاردتها، الجمعة، وقامت دوريات للجيش والحرس الوطني مدعومة بمروحيات عسكرية بتمشيط المنطقة، ووفقا لمصدر أمني فقد عثر في سيارة المسلحين، على أسلحة بيضاء وأزياء قتال ومعدات اتصال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية