حزبيون: قرار «4 مراحل» للانتخابات البرلمانية مؤشر على تزويرها

أعلن عدد من قيادات أحزاب المعارضة رفضهم قرار رئيس الجمهورية بإجراء انتخابات مجلس النواب، على أربع مراحل، واعتبروه مؤشراً لتزوير الانتخابات، وسيعطى فرصة للإخوان المسلمين لاستكشاف نتائجهم فى المرحلة الأولى لتفاديها فى باقى المراحل، واللجوء إلى العنف وتزوير الانتخابات إذا لزم الأمر، واعتبروه إعادة لسيناريو الانتخابات 2005 التى أجراها الحزب الوطنى على 3 مراحل.

قال عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن إجراء الانتخابات على 4 مراحل لم يحدث فى أى من دول العالم، لافتاً إلى أن اللجوء إليها، كى يضمن تياراً بعينه أنه إذا لم يحصل على مقاعد كافية فى المرحلة الأولى، يستطيع أن يعدل فى أدائه، ويبحث عن طرق أخرى لتعديلها فى باقى المراحل.

فيما قال أحمد فوزى، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن إجراء الانتخابات على عدة مراحل ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته، موضحاً أن الإخوان المسلمين سيتداركون أنفسهم بعد المرحلة الأولى إذا شعروا بأن القوى الديمقراطية تجاوزتهم فى عدد المقاعد، وسيلجأون إلى تكثيف الدعاية داخل المساجد والقنوات الدينية بتكفير التيارات المدنية، إلى جانب أن اللجنة العليا لن تستطيع أن توقف الخروقات والتجاوزات التى ستحدث قبل يوم الانتخابات، لافتاً إلى أن الإيجابية الوحيدة فى إجراء الانتخابات على 4 مراحل هو إعطاء فرصة لمنظمات المجتمع المدنى لمراقبتها.

فيما قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب الدستور، إن المرحلة الأولى ستكون استكشافية للإخوان لمعرفة حجم التأييد الشعبى لمرشحيهم، وستكون مؤشراً لتزوير الانتخابات فى باقى المراحل، كما فعل النظام السابق فى 2005، مشيراً إلى أن هذا القرار قصد به الإخوان إرباك المشهد السياسى بالكامل.