تحركت 4 مسيرات احتجاجية من أمام مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، واتجهت إلي المنطقة الشمالية العسكرية بمشاركة مئات المتظاهرين.
أخبار متعلقة
وخرجت المسيرة الأولى عقب انتهاء الصلاة مباشرة، للمطالبة بنزول الجيش إلي الميادين مجدداً، وإجبار الرئيس محمد مرسي على التنحي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، معتبرة أن المؤسسة العسكرية هي «الضمان لحماية الثورة»، فيما ضمت المسيرة الثانية عشرات السيدات، أعقبها مسيرة ترفض نزول الجيش مجدداً، وتهتف «لا عسكر ولا إخوان الشعب المصري في الميدان»، بينما كانت المسيرة الرابعة تطالب بإعلان العصيان المدني بهدف إسقاط النظام.
وتحركت المسيرات الأربع عقب انتهاء الصلاة مباشرة متجهة إلى مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، تلبية للدعوة التي أطلقتها أحزاب وحركات سياسية للخروج تحت شعار «محاكمة النظام»، محملة النظام الحالي مسؤولية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وفي بورسعيد والسويس.
وحدد المتظاهرون عددا من المطالب أبرزها إسقاط النظام الحالي، وتنحي الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى رفضهم قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر الجديد، الذي وضع الإسكندرية في المرحلة الثانية، وهو ما اعتبروه «محاولة للسيطرة على المحافظة من قبل التيار الديني، واستعادة ما خسره تيار الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية، التي لم يحقق خلالها الصدارة في الإسكندرية كما كان متوقعًا».
