قال الشيخ أحمد يوسف، القيادى السلفى، إن حاكم مصر ليس أميراً للمؤمنين، لافتاً إلى أن المواصفات الشرعية لإقامة الدولة الإسلامية غير متوفرة أو موجودة الآن.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال المؤتمر الأول لحزب الوطن «السلفى» بمدينة بنى سويف، الأربعاء، الذى غاب عنه الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب إن هذه المواصفات تبدأ بالعلم الشرعي والعالم الشرعي وبعدها تجتمع هيئة العلماء لاختيار الحاكم فى الدولة الإسلامية وهى المسؤولة عنه، وليس فى الدولة الإسلامية أن يكون الحاكم مرتبطًا بمدة رئاسية وجميع العلماء الشرعيين فى مصر يعلمون ذلك، أما الآن فقد وافق العلماء والقوى الإسلامية، على ممارسة التجربة السياسية الديمقراطية وعليها أن تتعامل على هذا الأساس وتلتزم بقواعد التجربة السياسية.
وأشار إلى أن الخطاب السياسى لابد أن تفرق فيه القوى الإسلامية ما بين المحاضرة الدينية فى مسجد، وكلمة خلال لقاء سياسي، والحديث عن دولة إسلامية يعقّد المشهد أمام الجميع.
وتابع القيادي السلفي أن التعدد الحزبى يمنع استحواذ فصيل بعينه على السلطة، حيث ينظر حزب الأغلبية حوله فيجد أكثر من رقيب على أعماله.
وقال الدكتور أحمد بديع، عضو الهيئة العليا للحزب، إن هناك نزاعًا سخيفًا الآن بين الأحزاب على المناصب التنفيذية والمقاعد النيابية، وهذا يجب أن تتخلى عنه الأحزاب الآن، لأن المشهد فى مصر معقد.
ونفى الدكتور محمد نور، المسؤول الإعلامى بالهيئة العليا للحزب، أن يكون الإعلام كله معولاً للهدم، وعلى جميع القوى السياسية التكاتف ودعم بعضها بعضًا، سواء مؤسسة الرئاسة أو المعارضة أو الإعلام لكى يصل الوطن إلى نهاية الطريق الصحيح، وعلاج مشكلات مصر والأخطاء التى تحدث من الجميع لا تكون بالإقصاء والعتاب والتعجيز، وجميع الطوائف جزء من الحل، لأن النجاح للجميع والفشل على الجميع أيضًا.
