كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة لـ«المصري اليوم» تقدم الدكتور أحمد عمر، المتحدث باسم الوزارة، باستقالته من منصبه الأسبوع الماضي، وأرجع «عمر» أسباب استقالته لأسباب صحية تحول دون استمراره في المنصب.
وقالت المصادر إن الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، اضطر لقبول الاستقالة لسببين، أولهما إصرار الدكتور «عمر» وتمسكه بالاستقالة، والثانية نتيجة تغيبه عن أداء مهامه كمتحدث رسمي لمدة تجاوزت الشهر بسبب ظروفه الصحية، ما تسبب له في انتقادات عدة الفترة الماضية.
وكشفت مصادر وجود حالة من الصراع داخل الوزارة على منصب المتحدث الرسمي أو المستشار الإعلامي للوزارة، فبينما يرى العديد من أبناء الوزارة أحقيتهم في المنصب، يسعى الوزير للبحث عن «إخواني» لشغل منصب المتحدث الرسمي، بينما يسعى آخرون لعودة قطاع الإعلام بالوزارة لإشراف الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد أول الوزير، كما كان عليه قبل مجيء الوزير الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز الأسماء المرشحة لتولى المنصب والتي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عاطف الحديدي، المنسق الإعلامي لقطاع الطب الوقائي وتنظيم الأسرة، وأحد المنتمين لجماعة الإخوان، والمرشح الثاني هو الدكتور يوسف طلعت، المتحدث الإعلامي باسم قطاع الصيدلة ويشغل أيضا المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إلا أن فرص الأخير ضعيفة، نظرأ لهجومه الحاد على سياسات الوزير في الفترة الأخيرة.