كشفت أجهزة الأمن في القاهرة غموض سرقة خزينة من داخل عيادة طبيب بمنطقة باب الشعرية، كان بداخلها نحو نصف مليون جنيه، حيث أكدت التحقيقات الأولية أن مسجل خطر غافل المجني عليه وسرق الخزينة لمعرفته بالمبالغ المالية الموجودة بها، وأنه استعان بحداد لفتحها، واقتسما الأموال فيما بينهما. ألقت الشرطة القبض على المتهمين وبحوزتهما المسروقات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وكان المقدم أحمد خلف الله، رئيس مباحث قسم باب الشعرية، قد تلقى بلاغًا من مفرح محمود، 73 سنة، طبيب، يفيد باكتشافه سرقة خزينة حديدية من داخل عيادته وبداخلها (72 ألف جنيه مصري و60 ألف دولار أمريكي و30 ألفا و500 ريال سعودي) ولا يشتبه في أحد.
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لسرعة ضبط مرتكبي الواقعة، ومن خلال التحريات التي قادها العميدان عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، وعادل التونسي، رئيس قطاع الغرب، توصلت أجهزة الأمن إلى أن وراء الواقعة «محمد. إ»، 29 سنة، مسجل خطر سرقات مساكن، سبق اتهامه في 22 قضية.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تمكن ضباط القسم من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد أنه استغل تواجد المجني عليه داخل إحدى الغرف بالعيادة وسرق الخزينة وفر هاربا إلى منزله، لمعرفته بقيام المجني عليه بوضع خزينة بها مبالغ مالي كبير داخل عيادته، وعقب ذلك استعان بأحد الأشخاص يدعى «محمد. أ»، 27 سنة، حداد، في فتحها باستخدام صاروخ، واقتسما الأموال فيما بينهما.
تم ضبط المتهم الثاني وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم ضبط جزء من المسروقات (60 ألف جنيه مصري و55 ألف دولار أمريكي، و30 ألف ريال سعودي)، وأكد المتهمان إنفاق باقي المبلغ على شراء متعلقات شخصية، فتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.